فصل: من الآية 82 من سورة هود

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


231

82 ‏{‏جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ‏}‏

جعل بمعنى صيَّر، وتتعدى إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏عاليها سافلها‏"‏، والجار ‏"‏من سجيل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏حجارة‏"‏، ‏"‏منضود‏"‏ نعت ‏"‏سجيل‏"‏‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ‏}

‏"‏مسومة‏"‏ نعت لـ‏"‏حجارة‏"‏، ‏"‏عند‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏مسومة‏"‏، وجملة ‏"‏وما هي من الظالمين ببعيد‏"‏ حالية من ‏"‏حجارة‏"‏ الموصوفة، والباء في خبر ‏"‏ما‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏من الظالمين‏"‏ متعلق بـ‏"‏بعيد‏"‏، وجاز تذكير ‏"‏بعيد‏"‏؛ لأنه في الأصل نعت لشيء محذوف أي‏:‏ وما هي بشيء بعيد‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ‏}

قوله ‏"‏وإلى مدين‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، و ‏"‏أخاهم‏"‏‏:‏ مفعول للمقدر، و‏"‏شعيبا‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏وأرسلنا‏"‏ المقدرة معطوفة على ‏"‏أرسلنا‏"‏ المقدرة في الآية ‏(‏50‏)‏‏.‏ قوله ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ، ‏"‏إله‏"‏، و‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏‏:‏ نعت على محل ‏"‏إله‏"‏ المرفوع، والجملة حال من لفظ الجلالة‏.‏ والجار ‏"‏بخير‏"‏ متعلق بحال من الكاف‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ‏}

الجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏أوفوا‏"‏، و‏"‏بخس‏"‏ يتعدى إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏الناس‏"‏، ‏"‏أشياءهم‏"‏، ‏"‏مفسدين‏"‏ حال من الواو‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ‏}

جملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ جملة ‏"‏وما أنا بحفيظ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بقية الله خير‏"‏ لا محل لها، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن نترك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، والمصدر الثاني معطوف على ‏"‏ما‏"‏، فهو معمول للترك، والمعنى‏:‏ أن نترك فِعْل، واللام في ‏"‏لأنت‏"‏ المزحلقة، وجملة ‏"‏أنت الحليم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، و‏"‏الرشيد‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ‏}

‏"‏أرأيتم‏"‏ يتعدى لمفعولين الأول محذوف تقديره البينة، والجار ‏"‏من ربي‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بينة‏"‏، ‏"‏رزقا‏"‏‏:‏ مفعول ثان، والمصدر ‏"‏أن أخالفكم‏"‏‏:‏ مفعول به‏.‏ والجار ‏"‏إلى ما أنهاكم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أخالف‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وقد اعترضت بين المفعول الأول المحذوف وتقديره‏:‏ ‏"‏البينة‏"‏، والمفعول الثاني المحذوف وتقديره‏:‏ ‏"‏هل أخالف أمره‏؟‏‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إن أريد إلا الإصلاح‏"‏ مستأنفة في حيز القول، و‏"‏إنْ‏"‏ نافية، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وقوله ‏"‏ما استطعت‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، أي‏:‏ مدة استطاعتي، متعلق بـ ‏"‏أريد‏"‏، وجملة ‏"‏وما توفيقي إلا بالله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أريد‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏عليه توكلت‏"‏ مستأنفة في حيز القول

232

89 ‏{‏وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ‏}

قوله ‏"‏لا يجرمنَّكم شقاقي‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، والنون لا محل لها، والكاف مفعول به، و ‏"‏شقاقي‏"‏ فاعل، والمصدر ‏"‏أن يصيبكم‏"‏ مفعول به ثان، أي‏:‏ لا تكسبنَّكم عداوتي إصابة العذاب، وجملة ‏"‏يصيبكم‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏وما قوم لوط ببعيد‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، و ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ‏}

‏"‏ودود‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ‏}

‏"‏كثيرا‏"‏ مفعول به، والجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت ‏"‏كثيرا‏"‏، ‏"‏ضعيفا‏"‏ حال من الكاف‏.‏ قوله ‏"‏ولولا رهطك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، لولا حرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة ‏"‏ولولا رهطك‏"‏ معطوفة على جواب النداء لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وما أنت علينا بعزيز‏"‏ معطوفة على جواب النداء، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ‏}

الجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏أعز‏"‏، وكذا ‏"‏من الله‏"‏، وقوله ‏"‏واتخذتموه‏"‏‏:‏ الواو حالية، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو‏:‏ للإشباع، والهاء و‏"‏ظهريا‏"‏ مفعولا اتخذ، وجملة ‏"‏واتخذتموه‏"‏ حال من الجلالة في محل نصب‏.‏ و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما تعملون‏"‏ مصدرية، والجار ‏"‏بعملكم‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏محيط‏"‏‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ‏}

الجار ‏"‏على مكانتكم‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏اعملوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إني عامل‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏سوف تعلمون‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء‏.‏ ‏"‏من يأتيه‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏ جملة ‏"‏وارتقبوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تعلمون‏"‏‏.‏ ‏"‏رقيب‏"‏‏:‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏94‏{‏وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ‏}

‏"‏ولما‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، وحرف وجوب لوجوب، والجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، الجار ‏"‏في ديارهم‏"‏ متعلق بخبر أصبح‏:‏ ‏"‏جاثمين‏"‏، جملة ‏"‏فأصبحوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذت‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ‏}

‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏‏:‏ حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن ، وجملة ‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏ خبر ثان للفعل ‏"‏أصبحوا‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏لم يغنوا‏"‏ خبر ‏"‏كأن‏"‏ في محل رفع، ‏"‏بعدًا‏"‏ مفعول مطلق، وجملته مستأنفة، والجار ‏"‏لمدين‏"‏ نعت لـ ‏"‏بُعدًا‏"‏‏.‏ والكاف في ‏"‏كما‏"‏ اسم بمعنى مثل صفة لـ ‏"‏بعدا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ‏}

‏"‏سلطان‏"‏ معطوف على ‏"‏آياتنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ‏}

الجار ‏"‏إلى فرعون‏"‏ متعلق بأرسلنا السابقة، وجملة ‏"‏وما أمر فرعون برشيد‏"‏ حالية من ‏"‏أمر فرعون‏"‏ قبلها، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس

233

98 ‏{‏يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ‏}

جملة ‏"‏يقدم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فأوردهم‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وقوله ‏"‏وبئس الورد المورود‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، ‏"‏المورود‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هو، وتقدير الكلام‏:‏ بئس مكان الورد هو المورود أي‏:‏ النار، والجملة حالية، وجملة ‏"‏هو المورود‏"‏ تفسيرية لجملة الذم ‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ‏}

‏"‏لعنة‏"‏ مفعول ثان، قوله ‏"‏ويوم القيامة‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ معطوف على محل ‏"‏هذه‏"‏، قوله ‏"‏بئس الرفد المرفود‏"‏‏:‏ فعل ماض وفاعل، ‏"‏المرفود‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هو المرفود، وجملة ‏"‏بئس الرفد‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وجملة ‏"‏هو المرفود‏"‏ تفسيرية لجملة الذم‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ‏}

الجار ‏"‏من أنباء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ ذلك ‏"‏، وجملة ‏"‏نقصُّه‏"‏ الخبر، ‏"‏حصيد‏"‏ مبتدأ محذوف الخبر، أي‏:‏ ومنها، جملة ‏"‏منها قائم‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏نقصُّه‏"‏، وجملة ‏"‏ومنها حصيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منها قائم‏"‏‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ‏}

جملة ‏"‏ظلموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما ظلمناهم‏"‏، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الضمير العائد، ‏"‏شيء‏"‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏من‏"‏ زائدة أي‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرا، وجملة ‏"‏لما جاء أمر ربك‏"‏ مستأنفة، قوله ‏"‏غير تتبيب ‏"‏‏:‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ‏}

قوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، الكاف اسم بمعنى مثل، خبر المبتدأ ‏"‏أخْذ‏"‏، وجملة ‏"‏وكذلك أخذ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما ظلمناهم‏"‏‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض متعلق بنعت لـ‏"‏أَخْذ‏"‏، وجملة ‏"‏وهي ظالمة‏"‏ حالية من ‏"‏القرى‏"‏‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ‏}

الجار ‏"‏لمن خاف‏"‏ متعلق بنعت ‏"‏لآية‏"‏، قوله ‏"‏ذلك يوم‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، ‏"‏مجموع‏"‏ نعت لـ‏"‏يوم‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ‏"‏مجموع‏"‏، ‏"‏الناس‏"‏ نائب فاعل، جملة ‏"‏وذلك يوم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن في ذلك لآية‏"‏‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلا لأجَلٍ مَعْدُودٍ‏}

الجار ‏"‏لأجل‏"‏ متعلق بـ‏"‏نؤخِّره‏"‏، وجملة ‏"‏وما نؤخره‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك يوم‏"‏ السابقة‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ‏}

‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تَكَلَّمُ‏"‏، ‏"‏يأت‏"‏ فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسما، والجار ‏"‏بإذنه‏"‏ متعلق بـ‏"‏تكلَّم‏"‏، وقوله ‏"‏فمنهم شقي‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، ‏"‏شقي‏"‏ مبتدأ، قوله ‏"‏وسعيد‏"‏‏:‏ مبتدأ محذوف الخبر أي‏:‏ ومنهم سعيد، وجملة ‏"‏لا تكلم نفس‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏مشهود‏"‏، والضمير مقدر أي‏:‏ فيه‏.‏ وجملة ‏"‏ومنهم سعيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فمنهم شقي‏"‏‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ‏}

جملة ‏"‏فأمَّا الذين شقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فمنهم شقي‏"‏‏.‏ ‏"‏أما‏"‏ حرف شرط وتفصيل، وقوله ‏"‏ففي النار‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏زفير‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة ‏"‏لهم فيها زفير‏"‏ حال من ‏"‏النار‏"‏‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ‏}

‏"‏خالدين‏:‏‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، ‏"‏ما دامت‏"‏ فعل ماض تام، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏ أي‏:‏ مدة بقائهما‏.‏ وجملة ‏"‏دامت‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ موصول مستثنى، ومعنى الاستثناء إخراج عصاة الموحدين بعد مدةٍ من مكثهم في النار، وقوله ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام زائدة للتقوية، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به ‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ‏}

قوله ‏"‏ففي الجنة‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ الذين، ‏"‏خالدين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏سعدوا‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏، قوله ‏"‏عطاء‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏غير‏"‏ نعت

234

‏:‏109 ‏{‏فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ‏}

جملة ‏"‏فلا تك‏"‏ مستأنفة، والفعل المضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏مرية‏"‏، وقوله ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ إلا عبادة مثل عبادة آبائهم، وقوله ‏"‏نصيبهم‏"‏‏:‏ مفعول ‏"‏موفُّوهم‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ حال من ‏"‏نصيب‏"‏‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ‏}

جملة ‏"‏فاختلف فيه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لقد آتينا‏"‏ لا محل لها، ‏"‏كلمة‏"‏ مبتدأ محذوف الخبر، وجملة ‏"‏سبقت‏"‏ نعت ‏"‏كلمة‏"‏، ونائب فاعل ‏"‏قضي‏"‏ ضمير يعود على مصدره ‏.‏